اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيين.. عن الزبير و نجد

اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيين..

الجزء الأول من ثلاث اجزاء متتابعة

(باركلي) يبحر إلى الزبير المتأصلة بالعادات والتقاليد النجدية
إعداد – سعود المطيري:
في 1912/1/16م يبحر الرحالة الدانمركي باركلي رونكيير على ظهر سفينة نقلته من بغداد إلى الزبير تلك البلدة
العراقية المتأصلة بالتقاليد النجدية والتي قال عنها بأنها تعرف في نجد أكثر مما تعرف لدى سكان البصرة هاهو يصف لنا أولا رحلته البحرية إليها عبر نهر دجلة مرورا بمدينة البصرة على ظهر سفينة ركاب فقراء ومشاهداته الأخرى على ضفاف نهر دجلة: غادرنا بغداد على ظهر سفينتنا النهرية التي أخذت تتهادى بنا على سطح نهر دجلة تتبع منحنيات النهر المتعرجة وعلى الرغم من الوقوف المتكرر للسفينة والتعطيل لأسباب أخرى فان السفينة بحمولتها من الحجاج الفقراء مضت تسرع مع التيار فوق مياه النهر الطينية التي كانت تنداح على جانبيه تموجات المياه.
كنا نرى القرويين يطلون علينا من أكواخ على شاطىء النهر مبنية من أعواد قصب يسهل ان يبتلعها الماء لو زاد ارتفاعه عن نصف متر فقط، كانت كلاب القرويين تنبح عندما ترى السفينة التي بدورها لا تأبه لما يجري حولها وتستمر في انسيابها مخلفة وراءها أولئك الناس مع كلابهم وأعمدة الدخان الأزرق تتصاعد من أكواخهم ولا يلبث المنظر كله بعد قليل ان يندمج في وحدة واحدة مع المستنقعات الطينية التي تمتد إلى ما لا نهاية.
لم يطلق العرب علينا النار، وهذه ملاحظة جديرة بالتسجيل لأن البواخر وخاصة الانجليزية منها تتعرض هذه الأيام للهجوم عليها من قبل أناس شديدي التعصب الديني مع تحيز سياسي وحب النهب والسلب لكل ما تقع عليه أيديهم.
لقد مررنا على واحة القرنة الغنية بنخيلها الفاخرة ودخلنا مجرى شط العرب العريض، حيث اختلطت مياه نهر دجلة ذات اللون الأصفر الداكن مع مياه الفرات الزرقاء، كما اختلط أيضا صوت المؤذن مع تلاطم مياه النهر على جانبي السفينة وتعالت دعوات الحجاج العائدين من النجف وكربلاء إلى العلي القدير بينما انحدر قرص الشمس الأصفر نحو المغيب في نهاية ذلك اليوم من يناير مخلفا وراءه منظرا جميلا رائعا أشعل الأفق بحار من النار المتوهجة ارتفعت فوقها هامات أشجار النخيل كأعمدة سوداء تناطح السماء بعد حلول الظلام وظهور الأنوار التي انتشرت على شواطئ النهر أرخينا قلوعنا انتظارا ليوم جديد يأخذنا إلى البصرة نهاية الرحلة النهرية.

الجزء الثالث و الأخير

 

 

اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيين.. (3-3)
علاقة (الزبير) ببريدة وحائل وصيادي اللؤلؤ عام 1912م

 

إعداد – سعود المطيري
لازلنا في بلدة الزبير في العام 1912م البلدة العراقية بموقعها والنجدية بعاداتها وتقاليدها وعدد كبير من رجالها الذين استوطنوها فأضفوا عليها العديد من السمات التي نقلوها من هنا واحتفظت بها المدينة بعد ذلك . لكن الزبير المدينة الصغيرة بمساحتها وعدد سكانها أنجبت العديد من رجال الفكر والعلم والثقافة الذين يعدون اليوم ثروات وطنية هائلة سواء ممن آثر البقاء أو الذين عادوا الى مواطنهم الأصل بعد تحسن الأوضاع للمشاركة في دفع عجلة التنمية . هذا هو باركلي يستكمل يومياته في الزبير منطلقا الى دولة الكويت ثم قلب الجزيرة العربية مرورا بحفر الباطن التي كانت حينها عبارة فقط عن مارد ماء وحيدة في الصحراء:
بعد يومين من المسيرة في وادي الرمة وصلنا الى بئر الحفر وهو نقطة التقاء نفوذ كل من أمير الكويت وأمير حائل وإمام الرياض . يخرج من الحفر طريق لا تطرقه القوافل كثيرا يسير باتجاه الجنوب الشرقي الى بئر الصفاة على الطريق الموصل بين الكويت والزلفي ، بينما طريق آخر يبدأ أيضا من الحفر وهذا أكثر استعمالا يتجه نحو الغرب الى بئر (الخضراء) ويتصل بطريق آخر اسمه (درب السماوة) كما يوجد طريق آخر يبدأ أيضا من الحفر ويتجه الى الشمال الغربي نحو آبار لينه في صحراء(الحجرة) وتقع أيضا على درب السماوة يوجد أيضا بئر غير معروفة اسمها بئر سلمان يوجد أيضا بين الحفر وبريده بئر وحيدة يتوفر بها الماء دائما هي جبه (اعتقد انه يقصد قبه ) وهي على بعد أربعة ايام جنوب غرب الحفر.
ان حركة التنقل بين الزبير وحائل ليست كبيرة لأن حائل وبريده أخذتا في الحقبة الأخيرة تتجهان اتجاها آخر جذب إليهما عددا كبيرا من الشباب . ففي الربيع يتجه هؤلاء الرجال عن طريق الزبير والبصرة الى البحرين ، حيث يعملون في صيد اللؤلؤ ويعودون بمدخراتهم في الخريف . وعلى ذلك فان الزبير على صلة دائمة بنجد ولذلك فان تأثير النجديين عليها كبير ، يرى هذا بصفة خاصة بندرة المقاهي الموجودة في الزبير كما ان التدخين غير منتشر مما يجعل الزبير تختلف كثيرا عن البصرة . يوجد في المدينة بعض الحدائق ومزارع للذرة مع ان الأراضي المحيطة بها جرداء وتكاد تصل الى أطراف مبانيها الخربة ولا يرى الإنسان المساحات الخضراء إلا من أعلى سطوح المنازل إذ يستطيع الشخص من هناك ان يرى أشجار النخيل قائمة على شواطئ شط العرب.
دبت الحياة قبل طلوع الشمس في المنزل الذي كنت ضيفا فيه وبدأ الرجال يروحون ويجيئون يهيئون لاستئناف الرحلة الى الكويت وقد أصر مضيفي ان يتعهد بنفقات الرحلة من الزبير الى الكويت بدلا من جمعيتنا الجغرافية وعلى ذلك ففي الصباح الباكر طبخ الرز وخبز الخبز وهيئت المعدات الأخرى وعندما أصبح كل شئ معدا أحضرت خيول أربعة هي التي ستقلني الى الكويت على مرحلتين اذا سار كل شيء ان الكويت واحدة من أهم المحطات في رحلتي ، وعلى صخور شواطئها يمكن ان تتحطم كل آمالي بالنجاح وإذا كنت محظوظا فهي ستكون المرفأ الذي ستنبثق منه نجاحات الرحلة كلها . بعد وداع طويل مع سكان المنزل العديدين ركبنا أنا وعلي الخيول التي كانت تنوء بلوازم الرحلة وأخذنا وأخذنا طريقنا في شوارع البلدة المتعرجة تطل علينا حيطانها الطينية العالية ، كانت الأرض رطبة بندى الصباح والحجارة تلمع . مضت ساعة على بزوغ الشمس وكل شيء هادئ .
امتدت الأرض المنبسطة أمامنا ، لم ير على البعد إلا جبل سنام البركاني الذي ارتفع في الأفق مثل جزيرة صخرية زرقاء تنعكس عليها موجات أشعة شمس الصباح .
أينما نظرت اصطدم بصرك بأرض جرداء ، لا شجر فيها ولا خيام ولا دخان يرتفع نحو السماء ، اعتادت قبيلة المنتفق ان تخيم في الشتاء في هذه المنطقة القريبة من الزبير إلا انها في هذا العام انحدرت كثيرا نحو الجنوب بسبب حسن العلاقة التي تقوم حاليا بينهم وبين الشيخ مبارك . كنا نشاهد بين فترة وأخرى رجلا او اثنين في طريقهم خلف حميرهم الى الزبير وقد حملوا ظهور دوابهم بالحشائش علفا لحيواناتهم . وصلنا بعد مسيرة كيلو مترين الى واحة اسمها (أثل) تقوم بها حديقتا نخيل صغيرتان من تلك التي تسقى من بئر يستخرج ماؤها بواسطة السواني ونواحها يداعب آذاننا الى ان ابتعدنا عن المنطقة واختفت من جديد كل آثار الحياة ولأن الأرض جرداء ومنبسطة خيل ألينا اننا نتحرك في مكاننا . ولولا اقتراب جبل سنام لاعتقدنا اننا لم نتقدم خطوة واحدة .
هذا ما وجدته من أرشيف جريدة الرياض.

لم نؤخذ بمنظر البصرة عندما شاهدناها من الباخرة رأينا على مد البصر مزارع نخيل كثيفة على جانبي النهر تقف بمحاذاتها زوارق وسفن وبوارج وتقوم خلفها بعض النباتات القليلة، ارتفع العلم التركي فوق إحدى البنايات مما دلنا على مركز الجمارك التركي بينما ارتفع على بعد علما انجلترا وألمانيا مما دل على وجود قنصليتين لهذين البلدين الكبيرين
كان منظر النهر نفسه جميلا شاهدنا صفا من الشاحنات النهرية المحملة بالبضائع التي يجري نقلها إلى البوارج الراسية قربها شاهدنا أيضا أعدادا كبيرة من الجندولات يقودها شباب عراقيون ذوو بشرة سمراء يوجهونها بمهارة بمجاديف من شجر الخيزران وقد امتلأت بالحجاج الذين يبحثون عن قوارب تأخذهم إلى بلادهم في الهند أو بلاد فارس او بغداد.
نقل علي متاعنا إلى واحد من تلك الجنادل، حيث أسرعت بنا المركبة الأنيقة بعيدا من مركز الجمارك وعبر واحدة من القنوات الكثيرة التي تميز النهر في البصرة مما أكسبها لقب بندقية الشرق، سرنا في القناة الرئيسية المتفرعة من عشار وهي منطقة الميناء على شط العرب متوجهين إلى مدينة البصرة نفسها، بعد المرور على القنصلية الروسية والبعثة الأمريكية وصلنا إلى الفندق الوحيد الموجود في المدينة موقع الفندق مثالي ولكنه بناء كئيب تحت ادارة يونانية ارمنية وله اسم رنان

لاقيت في البصرة أحسن وألطف معاملة من كل الناس الذين احتككت بهم إلى الآن وأرق معاملة وجدتها من البعثات التبشيرية الأمريكية، ومن بيت روبرت فون كلاوس وشركاه الألماني، ومن القنصل الروسي سيرجي توخولكا الذي عمل لفترة في جدة وعلى معرفة جيدة بالعادات العربية، ولكن اكبر دعم جاءني من الوالي التركي حسن رضا باشا الذي شملني بحمايته واهتم اهتماما كبيرا وحماسيا في بعثتي وساعدني في الإعداد للمضي فيها في الوقت نفسه سعدت بحسن الضيافة الذي لا يجده الإنسان دائما وبسبب الوضع السياسي في الجزيرة ومشاكل الأتراك في الإحساء فقد كان من الضروري ان أغير من خط رحلتي التي كانت في الأصل ستأخذني إلى البحرين ومنها إلى الإحساء
استقر الرأي أخيرا تبعا لتوصية السلطة التركية ان أتوجه إلى الكويت، وهناك أقنع الشيخ الحالي مبارك الصباح ان يسمح لي بالتوجه جنوبا بالبر إلى الإحساء، واذا نجحت فمعنى هذا انني سأسلك أطول طريق بري غير مطروق في تلك البقعة الشرقية من الجزيرة، وتم الترتيب لكل ذلك بشكل أفضل مما توقعت، اشتريت جميع الاحتياجات الضرورية للطريق كما ارتديت الثوب العربي بناء على النصائح المشددة من الجميع.
*********

الجزء الثاني

(باركلي) يصل الى الزبير المتأصلة بالعادات والتقاليد النجدية..
إعداد – سعود المطيري
ها هو باركلي يصل عام 1912م الى الزبير مدينة القوافل التي رغم مسافة ال 18كيلومترا التي تفصلها عن البصرة إلا انها كانت تأخذ طابع البلدة النجدية ألأصيلة، حيث غالبية سكانها من العرب النجديين تتقابل بها القوافل القادمة من شرق ووسط الجزيرة ويمر بها مبعوثو شيوخ الجزيرة العربية في طريق مفاوضاتهم مع الحاكم التركي ثم يؤكد لنا مرة أخرى معلومة تاريخية غاية في الأهمية تتعلق بوادي الرمه المتفرع من جبال الحجاز والذي يقال انه كان يصب آنذاك في شط العرب قبل ان تغمر مجراه نفود الثويرات ورمال الدهنا. ..هكذا ودعت الجميع وغادرت البصرة الحالمة مزودا بعدد من خطابات التوصية وجواز سفر خاص للإحساء عدا ذلك لم يكن لدي أي معرفة بما قد تنتهي إليه الرحلة. وبينما كان أمامنا (علي) وأنا مهمة صعبة بحد ذاتها هي الحفاظ فقط على ممتلكاتنا فقد وجدنا نفسينا في جوف عربتين بائستين تقفزان بنا خلف حصانين يتسابقان فوق طريق وعرة موحلة تجمعت في بعض أجزائها امطار الشتاء وقد خلت من أي أثر نباتات خضراء. توقفنا بعد مغيب الشمس في بلدة (الزبير) وقد غطانا جميعا طين لزج مالح استقبلت استقبالا كريما من قبل رجل عربي فاضل هو عبد الوهاب المنديل. من الخطأ ان تساوي بين الزبير والبصرة كما كانت في العصور الوسطى، حيث تناثرت الآن خرائبها على مساحة كيلو مترين مربعين خارج أسوارها من الشرق. كما ان البصرة الحديثة تؤمها (عشار) على شط العرب لا تمثل البصرة القديمة. لقد تغيرت الأحوال الآن وانحسر النهر عن السهول المحيطة بها. لقد أصبحت المنطقة الآن سهولا صحراوية مالحة تمتد حيث كانت السفن من جميع مناطق الشرق الأقصى وترخي قلوعها فيها عند ما كانت جزءا من امتداد شط العرب .
إن بصرة العصور الوسطى التي بدأ فيها السندباد البحري رحلاته العجيبة اتصلت الآن بعشار وبمدينة القوافل .. الزبير، ويلاحظ الآن بين البصرة القديمة والبصرة بعد اتصالها بعشار ليس فقط من الناحية العمرانية بل أيضا الوضع الاجتماعي، حيث كانت البصرة القديمة أرقى بنيانا وأكثر تقدما اجتماعيا. وحيث إن البصرة – عشار – هي المرفأ الوحيد بالعراق فان سكانها المختلطين من العرب والإيرانيين ومن السنة والشيعة يتناولون المشروبات بالحرية نفسها التي يفعلها الناس في بغداد وفارس.
إن مسافة الثمانية عشر كيلومترات التي تفصل البصرة – عشار عن الزبير تأخذ فجأة من العراق التي تشبه فارس بثقافتها الى بلد صحراوية عربية نجدية هي الزبير. هنا تتقابل القوافل القادمة من شرق ووسط الجزيرة كما يمر بها مبعوثو شيوخ الجزيرة قاصدين الى أو عائدين من جولات صعبة معقدة من المباحثات مع الحاكم التركي في البصرة .
معظم سكان المدينة من العرب النجديين، وخاصة أولئك الذين يتعاملون مع القوافل وعلى ذلك فان اسم الزبير معروف في نجد أكثر مما هو في البصرة. يخرج من الزبير طريقان رئيسيان للقوافل. يذهب أحدهما الى الكويت ومنها يتفرع الى طريقين احدهما الى القطيف والثاني الى الزلفي لكن الطريق من الزبير الى الكويت أصبح الآن اقل استخداما إذ حل محله الطريق النهري من البصرة عبر شط العرب. اما الطريق الأكثر أهمية من الزبير فهو الذي يحاذي في جزء كبير منه وادي الرمة الى بريدة ويتفرع منه فروع كثيرة تتجه نحو منطقة الحجاز ومنها الى حائل ومن الزبير الى مسافة 32كيلو مترا الى صفوان يبقى الطريق واحدا الى الكويت وبريدة، ثم من صفوان يتفرع منه طريق يتجه جنوب غرب حيث بعد مسيرة أربعة ايام (حوالي 170كيلومترا) يصل الى بئر الرقعي على خط طول 29شمالا في وادي الرمة طبقا لمعلومات استقيتها من بعض سكان المنطقة لا يوجد بئر حقيقي في الرقعي، وإنما حفرة يتجمع فيها ماء المطر عند نزوله.

 

 

2 تعليقان »

  1. Anonymous Said:

    هذه الزيارة الأولى لمدونتك…جميلة فعلا وشدني هذا الموضوع نظرا لحبي للتاريخ خاصة الذي يخص الجزيرة… تذكرت كتاب للمستشرق داوتي وكتابه أرابيا ديزرتا، حيث ذكر زيارته التي بدأت من دمشق ومنها إلى هنا… ولكن حقا رغم كلامه الذي كان يغضبني في كثير من الأحيان، لكني كنت أضحك على ما مر به، خاصة عندما وصف أحد شيوخ بني حرب وحادثة خلافة مع زوجته أعطتني فكرة على قوة وثقة المرأة واعتزازها بنفسها في ذلك الزمن حيث قالت لداوتي:” هو لم يحضر الحطب… كيف يتوقع أن أحضر القهوة؟! إذا ليش يعلي صوته علي؟! هو ابن شيوخ وأنا بنت شيوخ… إذا كان يريد أن أقوم بعملي هو أيضا كان يجب أن يقوم بعمله”! وتركته وذهبت لخيمة أمها التي ساندتها، وتركت الزوج يشعر طوال الليل يُشعر من ألم فراقها الذي وصفه داوتي بأصوات غير مفهومة أقلق منامه حتى عرف في اليوم التالي أنه كان ينشد القصيد في فراق حبيبته! وطلب منه أن يذهب إليها ويتحدث إليها عنه!!! هذا فقط جزء من كثير ولكن سوف تجد نفسك تجاهد لكي تفهم لأن كتب باللغة الإنجليزية القديمة… أتعبني الله يتعبه… آه صحيح هو مات! المهم إن استطعت أن تجد الكتاب لا يفوتك.
    ملاحظة: شو هاااد يلي تحت؟!!! والله كله عبري بالنسبة لي بس رح أحاول وأنا حظي…قال استكينا من كلاكيع أبجديات نبيل لقينا هون شي أكلكع هههه
    تحياتي
    ميسون

  2. […] اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيين.. عن الزبي… […]


{ RSS feed for comments on this post} · { TrackBack URI }

أضف تعليق